المناظرة في الاعتقاد
وهي المناظرة حول العقيدة الواسطية , أولها : قال - رحمه الله تعالى - : بسم الله الرحمن الرحيم { الحمد لله رب العالمين } { الرحمن الرحيم } { مالك يوم الدين } وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ظهير له ولا معين . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛ الذي أرسله إلى الخلق أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وعلى سائر عباد الله الصالحين أما بعد : فقد سئلت غير مرة أن أكتب ما حضرني ذكره مما جرى في المجالس الثلاثة المعقودة للمناظرة في أمر الاعتقاد بمقتضى ما ورد به كتاب السلطان من الديار المصرية إلى نائبه أمير البلاد . لما سعى إليه قوم من الجهمية ؛ والاتحادية ؛ والرافضة وغيرهم من ذوي الأحقاد . فأمر الأمير بجمع القضاة الأربعة ؛ قضاة المذاهب الأربعة ؛ وغيرهم من نوابهم ؛ والمفتين والمشايخ ؛ ممن له حرمة وبه اعتداد . وهم لا يدرون ما قصد بجمعهم في هذا الميعاد وذلك يوم الاثنين ثامن رجب المبارك عام خمس وسبعمائة ...الخ
مخطوطات الكتاب :
- نسخة في 9 ورقات ، في القرن الثاني عشر الهجري ، في المكتبة السعودية بالرياض ، رقم 686/15 .- وأخرى في برلين 2310 ، في 19 ورقة ( 109-127 ) ، مكتوبة في القرن الثاني عشر الهجري .- وفي مكتبة خدا بخش ، بمدينة بتنة بالهند ، 2/557 ، رقم 2935 .- وفي 10 صفحات ، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، برقم 748/10 .
طبعات الكتاب:
- ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 3 / 160 -193
وفي المكتب الإسلامي بيروت 1994 مع العقيدة الواسطية , تحقيق زهير الشاويسروابط ذات صلة :العقيدة الواسطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق