اولها : سئل شيخ الإسلام فريد الزمان بحر العلوم تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية -رحمه الله - :
عن رجلين تباحثا في " مسألة الإثبات للصفات والجزم بإثبات العلو على العرش ", فقال أحدهما : لا يجب على أحد معرفة هذا ولا البحث عنه ؛ بل يكره له كما قال الإمام مالك للسائل : وما أراك إلا رجل سوء . وإنما يجب عليه أن يعرف ويعتقد أن الله تعالى واحد في ملكه وهو رب كل شيء وخالقه ومليكه ؛ بل ومن تكلم في شيء من هذا فهو مجسم حشوي . فهل هذا القائل لهذا الكلام مصيب أم مخطئ ؟ فإذا كان مخطئا فما الدليل على أنه يجب على الناس أن يعتقدوا إثبات الصفات والعلو على العرش - الذي هو أعلى المخلوقات - ويعرفوه ؟ وما معنى التجسيم والحشو ؟ . أفتونا وابسطوا القول بسطا شافيا يزيل الشبهات في هذا مثابين مأجورين إن شاء الله تعالى .
فأجاب : الحمد لله رب العالمين ، يجب على الخلق الإقرار بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فما جاء به القرآن العزيز أو السنة المعلومة وجب على الخلق الإقرار به جملة وتفصيلا عند العلم بالتفصيل ؛ فلا يكون الرجل مؤمنا حتى يقر بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ...الخ
مخطوطات الكتاب :
- نسخة في 25 ورقة ، في مكتبة الدولة ببرلين ، 2809 .
- وأخرى فيها ، برقم 2309 ، في القرن الثامن الهجري ، في 24 ورقة .
- وفيلم بمركز إحياء التراث بجامعة أم القرى رقمه 5/447 ، ومعه تفسير المشكل من القرآن ، والنزول ـ والوصية ـ والعدوية ـ ورسالة في القيام بعد أذان الجمعة الأول ـ ورسائل وفتاوى متفرقة
طبعات الكتاب :
- ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 5 / 153 - 193
- وفي دار ابن حزم دغش بن شبيب العجمي
مواد للتحميل :
ملف وورد / رابط1 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق