وهل كانوا مقيمين بأجمعهم لا يخرجون إلا خروج حاجة أو كان منهم من يقعد بالصفة ومنهم من يتسبب في القوت؟
وما كان تسببهم هل يعملون بأبدانهم أم يشحذون بالزنبيل؟ وما قول العلماء وفقهم الله تعالى فيمن يعتقد أن أهل الصفة قاتلوا المؤمنين مع المشركين؟ وفيمن يعتقد أن أهل الصفة أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ومن الستة الباقين من العشرة وأفضل من جميع الصحابة؟ وهل كان فيهم أحد من العشرة؟
وهل كان أحد في ذلك العصر ينذر لأهل الصفة؟ وهل تواجدوا على دف أو شبابة أو كان لهم حاد ينشد لهم أشعارا ويتحركون عليها بالتصدية ويتواجدون؟ وما قول العلماء في قوله تعالى: " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " هل هي عامة أم مخصوصة بأهل الصفة رضي الله عنهم؟
وهل هذا الحديث الذي يرويه كثير من العوام ويقولون إن رسول الله قال: " ما من جماعة يجتمعون إلا وفيهم ولي لله لا الناس تعرفه ولا الولي يعرف أنه ولي " وهل تخفى حالة الأولياء أو طرقهم على أهل العلم أو غيرهم؟ ولماذا سمي الولي وليا
؟ وما الفقراء الذين يسبقون الأغنياء إلى الجنة والفقراء الذين أوصى الله عليهم في كلامه وذكرهم خاتم أنبيائه ورسله وسيد خلقه محمد في سنته
والحديث المروي في الأبدال هل هو صحيح أم مقطوع؟ وهل الأبدال مخصوص بالشام أم حيث تكون شعائر الإسلام قائمة بالكتاب والسنة يكون بها الأبدال بالشام وغيره من الأقاليم؟
؟ ومن أي الطوائف يحسبون؟ وما قولكم في اعتقادهم أن رسول الله أطعم شيخهم قلندر عنبا وكلمه بلسان العجم؟
وهل يحل لمسلم يؤمن بالله تعالى أن يدور في الأسواق والقرى ويقول من عنده نذر للشيخ فلان أو لقبره؟ وهل يأثم من يساعده أم لا؟
وما تقولون فيمن يقول إن الست نفيسة هي باب الحوائج إلى الله تعالى وأنها خفيرة مصر؟
وماذا يجب على من يعتقد هذا الاعتقاد؟ وما صفة رجال الغيب وما قول من يقول إنه من خفراء التتار؟
وهل يكون للتتار خفراء أم لا؟ وإذا كانوا فهل يغلب حال هؤلاء خفراء الكفار كحال خفراء أمة النبي . وهل هذه المشاهد المسماة باسم أمير المؤمنين علي وولده الحسين رضي الله عنهما صحيحة أم مكذوبة؟ وأين ثبت قبر علي ابن عم رسول الله؟ والمسؤول من إحسان علماء الأصول كشف هذه الاعتقادات والدعاوي والأحوال كشفا شافيا بكتاب الله وسنة رسوله . والحالة هذه. أفتونا مأجورين أثابكم الله. أجاب: رضي الله عنه وأرضاه. آمين: الصفة وأهلها والمهاجرون وأحكامهم
الحمد لله رب العالمين: أما الصفة التي ينسب إليها أهل الصفة من أصحاب النبي فكانت في مؤخر مسجد النبي في شمال المسجد بالمدينة النبوية كان يأوي إليها من فقراء المسلمين من ليس له أهل ولا مكان يأوي إليه....الخ
مخطوطات الكتب :
- في مجموع في مكتبة الأوقاف ببغداد برقم 7073/10 ، في 12 ورقة
طبعات الكتاب :
- وضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 11 / 37 - 70
مواد للتحميل :
ط الصحابة / ملف بدف / رابط1 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق