أولها : وسئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله - عما يقع في كلام كثير من الفقهاء من قولهم : هذا خلاف القياس لما ثبت بالنص أو قول الصحابة أو بعضهم وربما كان حكما مجمعا عليه فمن ذلك قولهم : تطهير الماء إذا وقع فيه نجاسة خلاف القياس (*) بل وتطهير النجاسة على خلاف القياس والتوضؤ من لحوم الإبل على خلاف القياس والفطر بالحجامة على خلاف القياس والسلم على خلاف القياس والإجارة والحوالة والكتابة والمضاربة والمزارعة والمساقاة والقرض وصحة صوم المفطر ناسيا والمضي في الحج الفاسد كل ذلك على خلاف القياس وغير ذلك من الأحكام : فهل هذا القول صواب أم لا ؟ وهل يعارض القياس الصحيح النص أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله رب العالمين ، أصل هذا أن تعلم أن لفظ القياس لفظ مجمل يدخل فيه القياس الصحيح والقياس الفاسد . فالقياس الصحيح هو الذي وردت به الشريعة ...الخ
مخطوطات الكتاب :
- عن مكتبة الإسكوريال برقم 1334 في 24 ورقة ( 148-171 ) ، في كل صفحة 33 سطراً ، وفيلمها بالجامعة الإسلامية بالمدينة رقمه 25/3
طبعات الكتاب :
- طبع ضمن مجموعة الرسائل الكبرى مصر , وصورت المجموعة في دار الفكر بيروت / الرسالة 12 / المجلد2 / ص235 الى 294
طبعت ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 20 / 504 - 585
مواد للتحميل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق