جزء في الكلام على المرشدة لابن تومرت : حكم قراءتها وما هو أصلها؟ = مسألة في المرشدة هل تجوز قراءتها أوله : سئل شيخ الإسلام وناصر السنة فريد الوقت وبحر العلوم بقية المجتهدين وحجة المتأخرين تاج العارفين وقدوة المحققين رحلة الطالبين ونخبة الراسخين إمام الزاهدين ومنال المجتهدين الإمام الحجة النوراني والعالم المجتهد الرباني تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني أدام الله علو قدره في الدارين وجعله يتسنم ذروة الكمال مسرور القلب قرير العين : عن " المرشدة " كيف كان أصلها وتأليفها ؟ وهل تجوز قراءتها أم لا ؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - قائلا : الحمد لله رب العالمين ، أصل هذه : أنه وضعها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن التومرت الذي تلقب بالمهدي وكان قد ظهر في المغرب في أوائل المائة الخامسة من نحو مائتي سنة وكان قد دخل إلى بلاد العراق وتعلم طرفا من العلم وكان فيه طرف من الزهد والعبادة ...الخ
مخطوطات الكتاب: - نسخة في 5 ورقات ( 421-429) ، مكتوبة سنة 1348هـ ، مقابلة وجيدة ، بمكتبة جامعة الملك سعود ، رقم 1639/17 ، سنة 1348هـ .- وفي جامعة الإمام نسخة أصلية فهرست حديثاً ، ضمن مجموعة الشيخ محمد العسافي رحمه الله .- وفي السليمانية وخزانة رئيس كتاب ، رقم 1153 ، في أربع ورقات ( 76-79 ) ، في سنة 735هـ .- وفي المكتبة السعودية بالإفتاء نسخة في 9 ورقات ، 26 سطراً بخط عبدالله بن إبراهيم الربيعي(1) في سنة 1348هـ ، ولها فلم بالجامعة الإسلامية بالمدينة رقم 5945/21 .طبعات الكتاب :ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 11 / 476 - 491
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق